فيها نفوذ وسلطة من جميع مظاهر الشرك والبدع والخرافات، نسأل الله تعالى لها المزيد.
٣ـ وجود حركة علمية واعية متحررة من القليد الأعمى، فانتشر بفضل هذه الدعوة الإصلاحية ـ بعد فضل الله تعالى ـ التعليم في المساجد في مختلف مناطق البلاد، حتى تخرج منها علماء أفذاذ في حياة الشيخ وبعدها، قاموا بنشر هذه الدعوة الإصلاحية وتأييدها ورعايتها إلى يومنا هذا، ثم أسست لهذا التعليم جامعات إسلامية تخرج الأفواج تلو الأفواج من مختلف العالم الإسلامي مسلحين بالعقيدة الصحيحة والفكر السليم، وينتشرون في مختلف دول العالم للدعوة إلى دين الله وشرعه القويم.
٤ـ نشاط حركة التأليف والنشر، فقد قدم علماء ودعاة هذه الدعوة الإصلاحية للأمة الإسلامية رصيد من الكتب النافعة في أصول الدين وفروعه، تحافظ على منهج أهل السنة والجماعة وتوضحه وتحث عليه، وتؤكد على عقيدة السلف الصالح، وتظهر الشرك والبدع والخرافات ليبتعد عنها الناس مؤيدين ذلك كله بنصوص الكتاب والسنة١.
٥ـ دورها الكبير في جمع كلمة المسلمين في هذه البلاد تحت
١ انظر: من أعلام المجددين، الشيخ د. صالح الفوزان، ص ٦٥ـ ٦٧.