وصدرت الطبعة الخامسة عشرة والأخيرة عام ١٩٥٢م وروجعت عام ١٩٨٥م، وهي لا تزال تراجع سنوياً. ووصلت مبيعات الموسوعة البريطانية ذروتها عام ١٩٩٠م إذ حققت مبلغاً قدره ٦٥٠ مليون دولار (١) .
وتقع الموسوعة اليوم في ثلاثين مجلدا موزعة في ثلاثة أجزاء:(١) Propaedia وهو عرض شامل لمحتويات الموسوعة في جزء واحد، (٢) Micropaedia أو الموسوعة المصغرة وهي ذات مداخل مختصرة تقع في اثنى عشر جزءاً، كتب على كعب كل جزء عبارة "مرجع متأت"، (٣) Macropaedia أو الموسوعة الشاملة وفيها يكتب عن موضوعات عامة ومهمة كالإسلام، وتطور البشرية، بإسهاب، يكتبها علماء ومؤلفون مبرزون، وتقع في سبعة عشر جزءا، كتب على كعب كل جزء عبارة "المعرفة بعمق".
ومنذ ظهور الحاسوب كانت الموسوعة البريطانية سباقة للاستفادة من الفرص التي تمنحها هذه التقنية الحديثة، فصدرت الموسوعة بالإضافة إلى النسخة الورقية على أسطوانات ليزر، شاملة لكل ما حوته النسخة الورقية، إضافة إلى آلاف الصور والوسائط المتعددة، كما شملت الأسطوانات معجم ماريام وبستر، وموسوعة أمم العالم التي تحوي معلومات إحصائية.
ولم تغفل الموسوعة البريطانية أهمية الشبكة العالمية حيث نُشرت كاملة على الإنترنت، ويتحتم دفع اشتراك لمن يريد أن يتعمق ويقرأ المقالات كاملة، أما إمكان البحث ومطالعة النُّبَذ المقتضبة فمجاناً. وموقع الموسوعة www.eb.com البريطانية كما هو في شكله الحالي يعد من أقوى مواقع جمع