رابعاً: الأخذ بمقولات الفكر المادي في رد ما ورد بالقرآن الكريم
ومن ذلك:
(١) - أن الكاتب يشير إلى ما جاء في سورة يوسف من أحداث ووقائع لم ترد في التوراة على أنها روايات تشتمل على عدد كبير من التفاصيل الأسطورية (١) .
(٢) - محاولة زعزعة الثقة بالوحي وبالرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق تفسير الآية الكريمة من سورة الشورى {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ} الآيات.
فالكاتب يفسر الآيات الكريمة على هذا النحو:"إن الله كلم محمداً أو من وراء حجاب" والمعنى الصحيح عكس هذا التفسير تماماً كما هو واضح من الآية، ثم يقول " أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء، والاصطلاح الأول: وحي يعني إيحاء أو إلهاماً من النوع المعروف جيدا للشعراء. ويستخدم القرآن كذلك كلمة "منزل" والاصطلاح الثاني: من وراء حجاب يبدو أنه يطرح