وجزم ابن إسحاق أنه خرج أول يوم من ربيع الأول. ثم قال: وكذا جزم الأموي في المغازي عن ابن إسحق فقال: كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال" قال: "وخرج لهلا ربيع الأول وقد المدينة لاثني عشرة ليلة خلت من ربيع الأول. وقال الكتاني صاحب كتاب "التراتيب الإدارية" ج١ ص ١٨٠ "حكى أبو جعفر بن النحاس في كتابه "صناعة الكتاب" وحكاه عنه القلقشندي في صبح الأعشى ص ٢٤٠ من الجزء السادس عن محمد بن جرير أنه روى بسنده إلى ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة - وقدمها في شهر ربيع الأول- أمر بالتأريخ. قال القلقشندي: وعلى هذا يكون ابتداء التأريخ في عام الهجرة" إلى أن قال: "فاتفق رأيهم أن يكون التأريخ من عام الهجرة لأنه الوقت الذي عز فيه الإسلام والذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأسس المساجد وعبد الله آمنا كما يحبه فوافق رأيهم هذا ظاهر التنزيل".