للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٨ ـ يحرص على طلابه حرصاً تاماً، ويتفقدهم عند غيابهم تفقداً دقيقاً مما كان يجعل تلاميذه يراعون المواظبة لملاحظته وعدم غفلته١.

٩ـ ومع ذلك كله كان يلاطفهم ويداعبهم تحبيباً لهم في طلب العلم٢

ولهذا فإنه قد انتفع بعلمه خلق كثير، وتخرج على يديه عدد كبير من طلبة العلم البارزين المحصلين، أجزل الله له المثوبة، ورحمه الرحمة الواسعة.

خامسا: تلاميذه:-

وقد أخذ عنه العلم خلق كثير يصعب حصرهم، ومنهم:-

١ـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين. خلف شيخه في إمامة الجامع بعنيزة، وفي التدريس والوعظ والخطابة.

٢ـ والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام. عضو هيئة التمييز بالمنطقة الغربية.

٣ـ والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل. عضو الهيئة القضائية العليا في وزارة العدل.

٤ـ والشيخ عبد الله بن محمد المطرودي ـ يقال إنه كان يحفظ صحيح البخاري بأسانيده.

٥ـ والشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان، درّس في معهد إمام الدعوة بالرياض، وسلك طريقة شيخه بالتأليف.

٦ـ والشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع تولى القضاء في المجمعة وفي عنيزة وتوفي في ١٨/٧/١٣٨٧هـ.

٧ـ والشيخ سليمان بن إبراهيم البسام، كان فقيهاً، درس في المعهد العلمي بعنيزة، وعين قاضياً فرفض وتوفي في ١٤/٣/١٣٧٧هـ.

٨ ـ والشيخ محمد بن منصور الزامل، درس بمعهد عنيزة العلمي.

٩ـ والشيخ عبد الله بن محمد الزامل، درس في معهد عنيزة العلمي، وهو من أبرز علماء نجد بالنحو.

١٠ـ والشيخ عبد الله بن حسن آل بريكان، درس في معهد عنيزة العلمي.


١ روضة الناظرين للقاضي ١/٢٢٢.
٢ آخر المختارات الجلية ـ طبعة المدني بقلم السناني/ج.
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وكان أحيانا يلقي ما فيها الدعابة على طلابه الصغار، ومن ذلك أنه سأل مرة أحد الطلبة عن الشاة إذا لم يكن لها ثنايا من فوق حين كان يشرح في باب الأضحية على قول الفقهاء: "إن ما سقطت ثناياه لا يضحى به".

<<  <   >  >>