وأشار في مقدمته إلى عدم وجود الفرصة لديه لتتبع جميع كتب الأصحاب فاكتفى بالتعليق على كتاب البهوتي ليكون تنبيها على غيره من كتبهم.
وهذا يوضح لنا أن الشيخ ابن سعدي ليس له استدراك على جميع كتب الحنابلة كما سبق الإشارة إلى ذلك، والله أعلم.
وقد فرغ الشيخ ابن سعدي من تأليف هذا الكتاب في ٣ صفر سنة ١٣٥٥هـ.
ـ مختارات من الفتاوى.
طبعت هذه المختارات في آخر كتاب المختارات الجلية " طبعة السعيدية" وهي جملة مختارة من "الفتاوى السعيدية" المتقدمة.
٣٦ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية.
وهي رسالة صغيرة مشتملة على فوائد متنوعة سجلها الشيخ ابن سعدي أثناء قراءته للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
وفرغ من تأليفها في ٢٨ رمضان سنة ١٣٤٧هـ.
٣٧ـ منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين.
وهي رسالة صغيرة جامعة، اكتفى فيها الشيخ ابن سعدي بذكر القول الراجح بدليله، بدون تعرض للخلاف.
قال في مقدمتها: "أما بعد فهذا كتاب مختصر في الفقه، جمعت فيه بين المسائل والدلائل؛ لأن العلم معرفة الحق بدليله، والفقه معرفة الأحكام الشرعية الفرعية بأدلتها من الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح. اقتصرت فيه على الأدلة المشهورة خوفاً من التطويل، وإذا كانت المسألة خلافية اقتصرت على القول الذي ترجح عندي تبعاً للأدلة الشرعية".
ـ منهج السالكين مختصر أصول الفقه.
ذكر هذا الكتاب صاحب مشاهير علماء نجد١ والذي يبدو أن الشيخ ابن سعدي ليس له كتاب بهذا الاسم، إذ أن اختصاره لأصول الفقه تقدم ذكره باسمه الذي وضعه مؤلفه وهو "رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة" برقم "٢١" فلعله التبس عليه اسم هذا الكتاب بالكتاب الذي قبله.
٣٨ـ المناظرات الفقهية:
وهذا الكتاب جعله الشيخ على طريقة مناظرة بين رجلين سمى أحدهما المتوكل
١ مشاهير علماء نجد لآل الشيخ/٣٩٥.