للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكقوله في الحديث الصحيح للجنة: "أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي" كما قال للنار: "أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها"١.

فالرحمة هنا عين قائمة بنفسها لا يمكن أن تكون صفة لغيرها٢.


١ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ح ٤٨٥.
وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ٨/١٥١، طبعة دار المعرفة.
٢ مجموع الفتاوى ١٧/١٥٢

<<  <   >  >>