كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي

بقية حديث القاسم بن محمد، عن عائشة في كراهية التصاوير والنهي عنه من حديث الزهري - ج: 1 - ص: 525

٦٦٤ - حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ يَعْنِي الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» يُقَالُ ⦗٥٢٦⦘: نُمْرُقَتَيْنِ مَحُشُوَّتَيْنِ فِيهِمَا تَصَاوِيرُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَارَ عَلَى الْبَابِ رَآهُمَا فَلَمْ يَدْخُلْ فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضِبِ اللَّهِ وَغَضِبِ رَسُولِهِ مَا أَذْنَبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَا هَاتَانِ النُّمْرُقَتَانِ؟» فَقُلْتُ: اشْتَرَيْتُهُمَا لِتَجْلِسَ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُوَرٌ» قَالَتْ: فَمَا دَخَلَ حَتَّى أَخْرَجْتُهُمَا