كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي

بقية حديث القاسم بن محمد، عن عائشة في كراهية التصاوير والنهي عنه من حديث الزهري - ج: 1 - ص: 526

٦٦٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتِ: اشْتَرَيْتُ نُمْرُقَتَيْنِ فَحَشَوْتُهُمَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُمَا أَبَى أَنْ يَدْخُلَ، قَالَتْ: فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ: قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ مَا أَذْنَبْتُ؟، قَالَ: مَا هَاتَانِ النُّمْرُقَتَانِ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: اشْتَرَيْتُهُمَا لِتَجْلِسَ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» قَالَتْ: فَمَا دَخَلَ حَتَّى أَخْرَجْتُهُمَا