للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْمُقَدِّمَةُ (١٠٢)

١ - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ الْجَزَريِ ... يَاذَا الجَلالِ ارْحَمْهُ وَاسْتُر وَاغْفِرِ

٢ - الْحَمْدُِ للهِ عَلىَ مَا يَسَّرَهْ ... مِنْ نَشْرِ مَنْقُولِ حُرُوفِ العَشَرَه

٣ - ثُمَّ الصَّلاَةُ والسَّلامُ السَّرْمَدِي ... عَلىَ النَّبِىِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ

٤ - وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَلاَ ... كِتَابَ رَبِّنَا عَلَى مَا أَنْزَلا

٥ - وَبَعْدُ: فَالإْنْسَانُ لَيْسَ يَشْرُفُ ... إِلاَّ بِمَا يَحْفَظُهُ وَيَعْرِفُ

٦ - لِذَاكَ كَانَ حَامِلُو الْقُرآنِ ... أَشْرَافَ الاُمَّةِ أُوليِ الإحْسَانِ

٧ - وَإنَّهُمْ فِي النَّاسِ أَهْلُ اللهِ ... وَإنَّ َربَّنا بِهِمْ يُبَاهِي

٨ - َوقَالَ فِي الْقُرآنِ عَنْهُمْ وَكَفَى ... ِبأنَّهُ أْوَرثَهُ مَنِ اصْطَفىَ

٩ - وَهْوَ فِي الاُخْرَى شَافِعٌ مُشَفَّعُ ... فِيْهِ وَقَوْلُهُ عَليْهِ يُسْمَعُ

١٠ - يُعْطَى بِهِ المُلْكَ مَعَ الْخُلْدِ إِذَا ... تَوَّجَهُ تَاجَ الْكَرامَةِ كَذَا

١١ - يَقْرَا وَيْرقَى دَرَجَ الجِنانِ ... وَأبَوَاهُ مِنْهُ يُكْسَيَانِ

١٢ - فَلْيَحِرصِ السَّعِيدُ فِي تَحْصِيْلِهِ ... وَلا يَمَلَّ قَطُّ مِنْ تَرْتِيْلِهِ

١٣ - َوليَجْتَهدْ فَيهِ وَفِي تَصحِيحِهِ ... عَلى الَّذِىِ نُقِلَ مِنْ صَحِيحِهِ

<<  <   >  >>