(١) كذا في طبعة دار الغرب الإسلامي مخالفا التسلسل في الترقيم حتى لا يخالف الترقيم الأصلي، غير أنه اضطرب في هذا الموضع اضطرابا عجيبا، فكان حقه أن يحافظ على الترتيب، ثم عند حدوث التكرار في (١٨٤٢) الذي أحدث الإشكال يحذف الحديث من المتن ويدرجه في الحاشية معلقا عليه كما هو منهجه في الأحاديث التي قام بحذفها ـ والله أعلم ـ وقوله وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال أحمد بن حنبل: تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث ليس في طبعة الرسالة وأشار المحققون إلى أنه ليس بنسخهم الخطية. إلا أن هذه العبارة وعقبها حديث (١٨٤٢) تكرر بنفس السياق في نسخة دار الكتب (٢ / ق ٨٩٧، ٨٩٨) ـ وهي من النسخ التي كان يعتمدها الشيخ شاكر. فالله أعلم.