[٢٨] وَخَصَّ زَيْدًا وَرَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى … لِسَانِهِمْ فَاكْتُبُوهُ مِثْلَ مَا نَزَلَا
[٢٩] فَجَرَّدُوهُ بِلَا شَكْلٍ وَلَا نُقَطٍ … وَلَا خِلَافٍ أَوِ السَّبْعَةَ قَدْ حَمَلَا
[٣٠] لِقَوْلِهِ: «جَرِّدُوا»، والنَّقْطُ أَبْدَعَهُ … يَحْيَى بن يَعْمَرَ إِعْرَابًا وَقَدْ مَثُلَا
[٣١] كُوفٍ وَبَصْرٍ وَشَامٍ وَالمَدِينِ وَذَا … غَيْرُ الَّذِي خَصَّ ذَا النُّورَيْنِ يَا رَجُلَا
[٣٢] وَخُلْفُ مَكَّةَ وَالبَحْرَينِ وَاليَمَنِيْ … وَمُخْطِئٌ مُدَّعٍ لِّاهْمَالَ وَالخَلَلَا
[٣٣] وَلَمْ يَصِحْ: سَتُقِيمُ العُرْبُ أَلْسُنَهَا … أَوْ لَحْنُ رَمْزٍ وَقِيلَ [اعْتَمَدُوا] (١) الفُضَلَا
[٣٤] وَالتَّابِعُونَ اقْتَدَوْا، وَقَالَ مَالِكُ عَنْ … مصحف عُثْمَانَ: غَابَ بَعْدَ مَا قُتِلَا
[٣٥] أبُو عُبَيْدٍ رَآهُ بالِدِّما وَلإِمْـ … ـكَانِ الظُّهُورِ فَتَى النَّحَّاسِ مَا قَبِلَا
[٣٦] لِنَافعِ الخُلْفُ مَعْ أَبِي عُبَيْدِ فَلَا … تَرْتَبْ بِخُلْفِ وِفَاقٍ جَاءَ مُعْتَدِلَا
بَابُ التَّغْيِيِرِ عَلَى تَرْتِيبِ السُّوَرِ
مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى آخِرِ الأَنْعَامِ
[٣٧] صَادُ الصِّرَاطَيْنِ أَطْلِقْ مَعْ مُصَيْطِرٍ وَالْـ … ـمُصَيْطِرُونَ وَثَانِي بَصْطَة بَدَلَا
[٣٨] وَيَبْصُطُ البَدْءُ وَالْهَاوِي بِمَالِكِ لُو … لَى احْذِفْ ومُكْتَنِفَا ادَّ ارَأتُمُو، وَكِلَا
[٣٩] يُخَادِعُونَ، وَقَاتِلُوهُمو وَثَلَا … ثٌ قَبْلُ مِثْلُ مَسَاكِينَ وَقَدْ كَمُلَا
[٤٠] مِصْرُ الْإِمَامِ بِهَاوٍ وَاحْذِفَنَّ بِهِ … مِيكَتَلَ نَافِعُ وَاعَدْنَا كَكَافِ حُلَا
[٤١] رِهَانُ وَالرِّيحُ تَفْدُوهُمْ تَشَابَهَ ذِي … كَذَا خَطِيئَاتُهُ? وَعَاهَدُواْ اشْتَمَلَا
[٤٢] وَالصَّعْقَةُ اثْنَا دِفَاعٍ مَعْ مُضَاعَفَةٍ … وَقَاتَلُواْ طَائِرًا مَعًا وَبَعْدَ وِلَا
[٤٣] ثُلَاثَ ثُمَّ رُبَاعَ عَاقَدَتْ وَكِتَا … ـبُ اللَّهِ وَاثْنَا لَمَسْتُمْ والضِّعَافَ عَلَا
(١) ما بين المعكوفتين في (ب): «اعْتَمِدُوا».