(٢) زيادة من جامعة الملك سعود. (٣) زاد في الفروع لابن مفلح (٦/ ١٨٠): وتعد به على نفسك. (٤) حديث حسن بشواهده: رواه أحمد (٤٠/ ٣٤) وأبو داود (٣٥٢٨) والترمذي (١٣٥٨) والنسائي في الكبرى (٦٠٠٠) وابن ماجه (٢٢٩٠) وغيرهم، من طريق عمارة بن عمير، عن عمته، أنها سألت عائشة رضي الله عنها، وهذا السند ضعيف لجهالة عمة عمارة، وله سند آخر من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة به، أخرجه أحمد (٤٠/ ١٧٩)، وابن ماجه (٢١٣٧) وغيرهما، قال سفيان الثوري - كما في مقدمة الجرح والتعديل (١/ ٦٩) -: هذا وهم. ووافقه أبو زرعة كما في العلل لابن أبي حاتم (١٣٩٦)، وقال البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٨٠): وهو بهذا الإسناد غير محفوظ. وصححه الألباني في سنن أبي داود. وللحديث أصل في صحيح البخاري (٢٠٧٢) عن المقدام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما أكل أحد طعاما قط، خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام، كان يأكل من عمل يده». (٥) روى ابن أبي شيبة (١٠٧٦٥): عن أم الدرداء قالت لأبي الدرداء: إذا احتجت بعدك، آكل الصدقة؟، قال: لا، اعملي وكُلي. قالت: إن ضعفت عن العمل قال: التقطي السنبل، ولا تأكلي الصدقة.