حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: قال أبو بكر في مرضه الذي مات فيه: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الخلافة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فإني قد كنت أستحله، وقد كنت أصبت من الودك نحوا مما كنت أصبت من التجارة، قالت عائشة: فلما مات نظرنا، فإذا عبد نوبي يحمل صبيانه وناضح كان يسقي عليه، قالت: فبعثنا بهما إلى عمر، قالت: فأخبرني جدي، أن عمر بكى، وقال: رحمة الله على أبي بكر، لقد أتعب من بعده تعبًا شديدًا. (٢) في نسخة برلين: شعبة. (٣) ضعيف، رواه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٥٢) وأحمد في الزهد (٧٤٣)، وهناد بن السري في الزهد (٢/ ٣٥٣)، قال الدوري في تاريخ ابن معين (٣/ ٥٧٥): سألت يحيى عن حديث خيثمة عن أبى الدرداء قال: كنت تاجرا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: هذا مرسل.