" الجرجار واليمنه " ضربان من البقر، والأرج: طيبة الرائحة. قال: كانوا يدعون بأن تسقى القبور الغيث لتخصب فيألفها الناس فيذكرون صاحبها بخير، ويثنون عليه ويدعون له.
أخبرني أبو ذر القراطيسي، قال: حدثني الحسين بن عبد الرحمن: أن أعرابية من بني صباح من عبد القيس أوصت ابنتها عند هدائها فقالت:
لا تُهجري في القول للبعل ولا
تُغريه بالشَرّ إذا ما أقبلا
فأوّل الشر يكون جللا
محتقراً ثم يصير معضلا
ولا تَنثي ما عليه بخلا
لتكشفي من أمره ما حمِلا
وجدت بخط حرمي عن ابن المزربان، قالت أسماء بنت مسعود بن عبد القيس، تعير الزبرقان بن بدر بجاره:
تَقلدَ خزيها عوف بن كعب ... فليس لجلفها منا اعتذارُ
إذا وردت عكاظَ تَسمّعوها ... بآذانٍ مسامِعُها قِصار