مثال الحسن إذا لم يكن رأس آية قوله:{الحمد لله} هذا كلام حسن مفيد، وقوله بعد ذلك {رب العالمين} غير مستغن عن الأول.
وقد يحتمل الموضع الواحد أن يكون الوقف عليه تاما على معنى، وكافياً على غيره، وحسناً على غيرهما، كقوله تعالى:{هدىً للمتقين} يجوز أن يكون تاماً إذا كان {الذين يؤمنون بالغيب} مبتدأ وخبره {أولئك على هدى من ربهم} .
ويجوز أن يكون كافياً إذا جعلت {الذين يؤمنون بالغيب} على معنى هم الذين، أو منصوباً بتقدير أعني الذين.
ويجوز أن يكون حسناً إذا جعلت {الذين} نعتاً {للمتقين} .
[فصل في الوقف القبيح]
وهو الذي لا يجوز تعمد الوقف عليه إذا غير المعنى أو نقصه، كقوله:(باسم) هذا لا يفيد معنى، وكقوله:{فويل للمصلين} ، و {إن الله لا يهدي} ،