وفي الحديد موضع {ألم نكن معكم قالوا بلى} وقف كاف، لأنها رد، وفي التغابن موضع {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن} الوقف هنا، وحكى الداني عن نافع أن الوقف على بلى تام.
واختار السخاوي الوقف عليها، والابتداء بما بعدها، لأنها رد لنفي البعث، وما بعدها قسم عليه، وكذا في سبأ.
وفي الملك موضع {ألم يأتكم نذير * قالوا بلى} منع الوقف عليها مكي، وأجازه الداني، وقال لأنها رد للجحد الذي قبلها.
وفي القيامة موضع {عظامه * بلى} منع مكي الوقف عليها، وأجازه الداني، وقال: الوقف عليها كاف، وقيل تام، ثم يبتدأ (قادرين) على معنى بلى نجمعها قادرين، فينصب قادرين على الحال، وفي تعليل أبي عمرو نظر، لأنه إذا كان قادرين منصوباً على الحال كيف يحسن الوقف على بلى؟