وينبغي أن يخلص لفظها إذا سكنت وإلا ربما انقلبت غيناً، كقوله:{لا تخشى} و {اختار موسى} و {اختلط} و {يختم} ونحو ذلك.
وأما الدال المهملة: فتقدم الكلام على مخرجها، وهو مخرج التاء المذكور، وعلى أنها مجهورة شديدة منفتحة مستفلة متقلقلة.
وإذا سكنت الدال، وسواء كان سكونها لازماً أو عارضاً، فلا بد من قلقلتها [وبيان شدتها وجهرها، فإن كان سكونها لازماً، سواء كان من كلمة أو من كلمتين وأتى بعدها حرف من حروف المعجم، لا سيما النون فلا بد من قلقلتها] وإظهارها، لئلا تخفى عند النون وغيرها، لسكونها واشتراكهما في الجهر، نحو قوله:{لقد لقينا} و {لقد رأى} و {قد نرى} و {القدر} و {العدل}