بَابٌ فِي تَطْوِيلِ الْجُمَّةِ قَدْ رُوِّينَا فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أَنَّ شَعْرَهُ كَانَ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، وَرُوِّينَا عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَعْرِي طَوِيلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذُبَابٌ» وَفِي رِوَايَةٍ ذَبَاذِبُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي، فَقَالَ: «مَا عَنَيْتُكَ» . وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «لَمْ أَعْنِكَ» . وَهَذَا أَحْسَنُ. وَقَوْلُهُ ذُبَابٌ، يَعْنِي: أَنَّ هَذَا شُؤْمٌ. وَقَوْلُهُ: ذَبَاذِبُ، يَعْنِي: مُضْطَرِبٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute