١ - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ النَّسَّابَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ⦗٣٠⦘ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ وَسَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الْأَبَّرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْهَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَطَّابٍ الدَّيْنَوَرِيِّ الْأَصْلِ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْخَيْمِيِّ بِدَرْبِ دِينَارٍ الصَّغِيرِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، عَنْ شُهْدَةَ قَالَتْ: أنا الشَّرِيفُ النَّقِيبُ أَبُو الْفَوَارِسِ طَرَّاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّرْسِيُّ قَالَ: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ صَفْوَانَ الْبرْذَعِيِّ وِكِتَابُهُ يَنْظُرُ فِيهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةْ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللِّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ⦗٣١⦘ ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ , عَنْ أَوْسَطِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطٍ , سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَعْدَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةٍ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا قَالَ " ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ , وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ , وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ , وَهُمَا فِي النَّارِ , وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ , فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ شَيْئًا بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ , وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا , وَلَا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute