٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا بَنَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفِهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ أَتَيْتُ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلَّا تَرَكْتَ الشَّيْخَ فَكُنْتُ أَنَا آتِيهُ» قَالَ: قلت: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّا نَحْفَظُ لِأَيَادِي ابْنِهِ عِنْدَنَا» وَفِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ وَلَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْعَشَرَةِ أَسْلَمَ أَبُوهُ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي قُحَافَةَ. ⦗٧٩⦘ وَلَيْسَ في الصَّحَابَةِ أَحَدٌ لَا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَلَا مِنَ الْآخَرِينَ أَرْبَعَةٌ مِنْ صُلْبٍ وَاحِدٍ آمَنُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحِبُوهُ وَشَهِدُوا لَهُ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّ أَبَا قُحَافَةَ أَبَاهُ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ. وَابْنُهُ الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَابْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ. أَرْبَعَتُهُمْ كُلُّهُمْ صَحِبُوا الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute