١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ نِظُامُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْإِمَامِ قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُفْلِحٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحِبِّ إِجَازَةً، وَأَنَا فِي الْخَامِسَةِ قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الْمُسْنِدَةُ الصَّالِحَةُ أُمِّ مُحَمَّدٍ سِتُّ الْفُقَهَاءِ بِنْتُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلٍ الْوَاسِطِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهَا قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمَدَانِيُّ إِجَازَةً: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ مُحَرَّمِ سَنَةِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ فِي صَفَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: ⦗٣٦⦘ أبنا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِيُّ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجَنَدِيِّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْعِرْنِينِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: «ائْتِنِي بِلَوْحٍ أَكْتُبُ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ» ، قَالَتْ: فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَقُومَ قَالَ: «أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ» لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute