للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابْنُ حَذْلَمٍ، أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ، دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ» ؟ قَالَ: مُعَاوِيَةُ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ أُحْدُوثَةٌ وَفِتَنٌ، إِنْ جِئْتَ بِشَيْءٍ فَلَكَ شَيْءٌ، وَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِشَيْءٍ فَلَا شَيْءَ لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ، إِنَّكَ لَوْ عَدَلْتَ بَيْنَ جَمِيعِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ ثُمَّ مِلْتَ عَلَى أَقَلِّهِمْ قَبِيلَةً مَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ، يَا مُعَاوِيَةُ، إِنَّا لَا نُبَالِي بِتَكَدُّرِ الْأَنْهَارِ مَا صَفَا لَنَا رَأْسُ الْعَيْنِ»

<<  <   >  >>