كتاب المحيط في اللغة

باب الهاء والغين - الهاء والغين والميم - ج: 3 - ص: 336

والغَيْهَبُ: الظُّلْمَةُ. والغَيَاهِبُ: السُّوْدُ. ولَيْلٌ غَيْهَبٌ: مُظْلِمٌ.

والغَيْهَبَةُ: الجَلَبَةُ في القِتالِ.

والغَيْهَبَانُ: البَطْنُ.

وفي أَحَاجِيِّهم: ما ثَلْثُ دُجَّه يَحْمِلْنَ دُجَّه الى الغَيْهَبَان فالمِنْتَجَه (٧).

[و] (٨) الغِهِبّى: أوَّلُ الشَّبَابِ، من غَهِبْتُ عن الشَّيْءِ: أي سَهَوْتَ عنه.

[الهاء والغين والميم]

أُهْمِلَتْ عنده.

همغ (٩):

الخارزنجيُّ: الهِمْيَغُ (١٠): المَوْتُ الوَحِيُّ، من قَوْلهم: هَمَغَ رَأْسَه: أي شَدَخَه.

وقَرْحَةٌ مُنْهَمِغَةٌ: مُبْتَلَّةٌ.

وانْهَمَغَ الشَّيْءُ: انْفَسَخَ (١١).

والهَيْمَغُ: شَجَرَةٌ ثَمَرُها المَغْدُ.

غهم (١٢):

يُقال للظُّلْمَةِ: غَيْهَمٌ.

---

(٧) كذا في الأصل، وفي ك: ما ثَلَثَ دُجَّهَ يَحْمِلْنَ دُجَّهِ إلى الغَيْهَبانِ والمِنْتَجه. ولم أجد الجملة في المعجمات.
(٨) زيادة يستدعيها السياق.
(٩) ورد هذا التركيب في العين، وروي عنه ذلك في التهذيب. كما ورد في معظم المعجمات.
(١٠) ضبطت الكلمة في الأصلين بفتح الهاء، والصواب ما أثبتناه، وهو الوارد في المعجمات ونصَّ عليه في القاموس. وقال في العين: «ويُقال: إنما هو بالعين».
(١١) كذا في الأصلين، وفي التهذيب واللسان: انفضخ، وفي العباب والقاموس: انشدخ.
(١٢) واستُدرِك عليه في التكملة واللسان والقاموس.