كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الطاء والراء - ج: 9 - ص: 207

ويُقال: طَوْطَرَنِي: أي رَمَاني مَرْمىً بَعْدَ مَرْمىً فَرَدَّدَني، وهي الطَّوْطَرَةُ.

والطِّوَرَةُ: مِثْلُ الطِّيَرَةِ.

طير:

الطَّيْرُ: مَعْرُوفٌ؛ اسْمٌ جامِعٌ مُؤنَّثٌ، الواحِدُ طَائِرٌ. والطَّيَرَانُ: مَصْدَرُ طارَ يَطِيْرُ. ويقولونَ: هذا طَيْرٌ حَسَنٌ، وهذه طَيْرٌ حَسَنَةٌ، يُرِيْدُوْنَ جَمْعَ طائرٍ (١٠).

و {وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} (١١). وهو من الزَّجْرِ في التَّشَاؤمِ والتَّسَعُّدِ.

والتَّطَايُرُ: التَّفَرُّقُ والذَّهَابُ؛ كتَطَايُرِ العَصا شِقَقاً؛ وتَطَايُرِ شَرَرِ النّارِ.

والانْطِيَارُ: الانْشِقَاقُ.

وفَرَسٌ مُطَارٌ: حَدِيْدُ الفُؤادِ ماضٍ طَيَّارٌ.

والمُطَيَّرَةُ: ضَرْبٌ من البُرُوْدِ.

وفَجْرٌ مُسْتَطِيْرٌ، وغُبَارٌ مُسْتَطَارٌ (١٢).

والفَحْلُ الهائِجُ: مُسْتَطِيرٌ. واسْتَطَارَتِ السِّنَّوْرَةُ: أجْعَلَتْ، وكذلك الكَلْبَةُ.

ولَقِيْتُ طَيّاراً من النّاسِ: أي جَمَاعَةً.

وإنَّه لَطَيُّوْرٌ: للسَّرِيْعِ الغَضَبِ.

وإذا دُعِيَتِ الشّاةُ قيل: طِيْر طِيْر (١٣).

والمَطَارَةُ (١٤): اسْمُ جَبَلٍ.

---

(٩) -المعجمات، إنَّما الوارد هو فتح الرّاء وكسرها وسكون الياء نصّاً في التّهذيب واللسان والقاموس وكتب الأمثال.
(١٠) من قوله: (والطيران مصدر) إ لى قوله هنا: (جمع طائر) سقط من ك.
(١١) سورة الإِسراء، آية رقم:١٣.
(١٢) وفي اللسان والتاج: وغبار مستطير.
(١٣) كذا الضبط في الأصل وك، وفي م والتكملة: طَي ْرْ طَيْر ْ.
(١٤) كذا في الأُصول، وهو (ذو المطارة) في الصحاح واللسان والتاج.