أخبرنا الشيخ شمس الدين محمد بن عمر بن عمر بن حصن الملتوتي، بقراءتي عليه في أول رمضان سنة ٨٦٨، قلت له: أخبرك المسند أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزي سماعا عليه لنصفه الأخير وإجازة لسائره: أخبرتنا أم الحسن فاطمة بنت الشيخ أبي الوليد محمد بن محمد بن جبريل الدربندي أبوها سماعا عليها في يوم عاشوراء من سنة ٧٣٠: أخبرنا الشيخ الأجل المسند نجيب الدين أبو الفرج عبد اللطيف ابن الإمام العالم المحدث نجم الدين أبي محمد عبد المنعم بن علي الحراني سماعا عليه بقراءة الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة أبي الفتح محمد بن الإمام أبي الحسن علي بن وهب بن مطيع ابن أبي الطاعة القشيري عليه من أصله: أخبرنا الشيخ الإمام ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة ٥٩٩: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز قراءة عليه، فأقر به، وذلك في يوم السبت ثامن رجب سنة ٥٣٣: أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن الفتح المعروف بالعشاري فأقر به، وهو ينظر في أصل سماعه: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الدارقطني الحافظ قراءة عليه وأنا أسمع:
(١) حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي إملاء: حدثنا محمد بن سليمان لوين: حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن روبية، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي من النبي صلى الله عليه وسلم: الناس تبع لقريش، صالحهم تبع لصالحهم، وشرارهم تبع لشرارهم. هذا حديث غريب من حديث عمارة بن روبية عن علي بن أبي طالب، تفرد به / عبد الملك بن عمير عنه، وتفرد به محمد بن جابرعن عبد الملك.
(٢) حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: حدثنا محمد بن زنبور المكي أبو صالح: حدثنا محمد بن جابر، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الإنسان لمضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب.