٩٩٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَرَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ ضَيْفٌ فَقَالَ لَهُ: أَمُقِيمٌ فَنُسَرِّحَ، أَمْ ظَاعِنٌ فَنَعْلِفَ؟ قَالَ: ظَاعِنٌ قَالَ: أَمَا إِنِّي مَا أَجِدُ مَا أَضِيفُكَ بِهِ أَفْضَلَ مِنْ شَيْءٍ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ، سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَصْحَابُ الْأَمْوَالِ بِالْخَيْرِ، يَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَيْسَ لَنَا أَمْوَالٌ نَتَصَدَّقُ؟ قَالَ: «يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، ألَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إنْ أَنْتَ فَعَلْتَهُ لَمْ يَسْبِقْكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ؟ تُسَبِّحُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» ⦗٦٥⦘ خَالَفَهُمَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute