١٠٣٧٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا وَلَا يُخْبِرُنَا بِهِ، قَالَ: «أَفَطِنْتُمْ لِي» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ: مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَمْ يَقُومُ لَهُمْ؟ " قَالَ سُلَيْمَانُ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَذِهِ فَقِيلَ لَهُ: اخْتَرْ لِقَوْمِكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: بَيْنَ أَنْ أَبْسُطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، أَوِ الْجُوعَ، أَوِ الْمَوْتَ، فَقَالُوا: أَنْتَ نَبِيُّ اللهِ كُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ، فَخِرْ لَنَا، فَقَالَ فِي صَلَاتِهِ، وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ: أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا، وَأَمَّا الْجُوعُ فَلَا، وَلَكِنِ الْمَوْتُ، فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ سَبْعُونَ أَلْفًا، فَالَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ: رَبِّي بِكَ أُقَاتِلُ، وَبِكَ أُصَاوِلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute