٥٧٧٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنِ الْجَارُودِ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ بَيْنَهُمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، قَالَ: «مَا يَكْفِينَا؟»، قُلْتُ: ذَوْدٌ - يَعْنِي نَأْتِي عَلَيْهِنَّ - فَنَتَوَسَّعُ بِظُهُورِهِنَّ فَقَالَ: «لَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا» ثَلَاثًا، قَالَ: «اللُّقَطَةُ، وَالضَّالَّةُ تَجِدُهَا، فَأَنْشِدْهَا فَإِنْ عَرَفْتَ، فَأَدِّهَا وَإِلَّا فَمَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute