غازيا عَلَى رأس اثني عشر شهرًا من مقدمه الْمَدِيْنَة لاثنتي عشرة ليلة مضت من شَهْر ربيع الأول، حَتَّى بلغ ودان وهي غزوة الأبواء فوادعته بنو ضَمْرَة، فرجع ولم يلق كيدًا.
١٤٠٧- حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَة، عَنِ ابن شِهَاب، قَالَ: أول غزوة غزاها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأبواء فِي صفر عَلَى رأس اثني عشر شهرًا من مقدمه الْمَدِيْنَة.
١٤٠٩- قَالَ ابْن إِسْحَاقَ: وأقام - يَعْنِي: بالْمَدِيْنَة - بقية صفر، وصدرًا من ربيع الأول، ثُمَّ غزا فِي شَهْر ربيع الأول - يَعْنِي: من سنة اثنتين - قريشًا، حَتَّى بلغ بواط من ناحية رضوى، ثُمَّ رجع إِلَى الْمَدِيْنَة ولم يلق كيدًا، فلبث بقية شَهْر ربيع الآخر وبعض جمادى الأولى ثُمَّ غزا العُسرة فأقام بها بقية جمادى الأولى وليالي من جمادى الآخرة، وَوَادَعَ فيها بني مدلج، ثُمَّ رجع ولم يلق كيدًا. وفي هذه الغزوة قَالَ لعلى بْن أبي طالب مَا قَالَ.