١٤٩١- حَدَّثَنَا إبراهيم بن الْمُنْذِر، عن ابن فُلَيْح، عن موسى، عن ابن شِهَاب، قَالَ: وكان أمر بني النضير في المحرم سنة ثلاث.
خالف ابن إِسْحَاقَ.
١٤٩٢ - قَالَ ابن إِسْحَاقَ: ثم أقام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالْمَدِيْنَة بعد غزوة بني النضير شَهْر ربيع، وبعض جمادى، ثم غزا نجدا يريد بني محارب وبنى ثعلبة من غطفان، حتى نزل نخلا (٢- وهي غزوة ذات الرقاع، وفي هذه الغزوة اشترى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جابر بن عَبْد الله الأَنْصَارِيّ بعيرَه.
١٤٩٤- قَالَ ابن إِسْحَاقَ: فلما قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِيْنَة من غزوة ذات الرقاع: أقام بها بقية جمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، ثم خرج في شعبان إِلَى بدر لميعاد أبي سفيان حتى نزله، فأقام عَلَيْهِ ثماني ليال ينتظر أبا سفيان، ثم انصرف.
١٤٩٥- ولادة الحُسَيْن:
وَأَخْبَرَنِي مُصْعَب بن عَبْد الله، قَالَ: ولد الحُسَيْن بن علي لسبع