فَقَالَ: يَوْمُ عَاشُورَاء!
فَقَالَ لَهُ عَبْد اللَّهِ: وَهَلْ تَدْرِي مَا يَوْمُ عَاشُورَاء؟ إِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانَ تَرَكَ.
١٤٦٤- وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدثنا حَمَّاد بْنُ سَلَمَة، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: "أَنَّ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ دَخَلَ عَلَى عَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمَ عَاشُورَاء، وَهُوَ يَطْعَمُ فَقَالَ: هَلُمَّ فكُلْ، فَقَالَ الأَشْعَثُ: أَمَا علمتَ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاء؟ قَالَ: بَلَى؛ وَلَكِنْ عَاشُورَاء صَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ: كَانَ رَمَضَانُ هُوَ الْفَرِيضَةُ، وَلَمْ يَأْمُرْنَا بِهِ (٢- وَلَمْ يَنْهَنَا عَنْهُ.
١٤٦٥- وَحَدَّثَنَا أبو نُعَيْم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ حُمَيْد بْنِ عَبْد الرَّحْمَن: لَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَة خَطَبَ النَّاسَ بالْمَدِيْنَة؛ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاء وَأَنَا صَائِمٌ، وَلَمْ يَفْرِضِ اللَّه عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ.
١٤٦٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يونس، قال: حدثنا لَيْثُ بْنُ سَعْد، عَنْ نَافِعٍ، عن عَبْد الله بن عمر؛ أَنَّهُ ذَكَرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاء، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: كان يوم يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعْهُ.
١٤٦٧- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسماعيل، قال: حدثنا حَمَّاد بْنُ سَلَمَة، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ - فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاء بَعْدَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ رَمَضَانَ؛ أَرَاهُ قَالَ: مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ أفطره.
١٤٦٨- وحَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدثنا حَمَّاد بْنُ سَلَمَة، عَنْ عَلِيِّ ب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute