للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٦٩- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كان مالك يجلس إِلَى رَبِيْعَة، وعنه أخذ مالك بن أنس، فاعتزله فجلس إليه أكثر من كان يجلس إِلَى رَبِيْعَة، وكانت حلقة مالك في زمان رَبِيْعَة مثل حلقة رَبِيْعَة أو أكثر، وأتى مالك مع رَبِيْعَة عند السلطان.

٣٢٧٠- وَرَأَيْتُ في كتاب عَلِيّ بْن الْمَدِيْنِيّ: قَالَ يَحْيَى: لقيت مالك بن أنس سنة أربع وأربعين، بعد ما لقيت سفيان الثوري بسنتين، وهو شاب.

قلت ليَحْيَى بن سعيد: كان يملي عليك؟ قَالَ: كنت أكتب بين يديه (أُرَادّه ويُرادّني.

قلت ليحيى: أيما أحب إليك رأي مالك أو رأي سفيان؟ قَالَ: سفيان لا يُشك في هذا، ثم قَالَ يَحْيَى: وسفيان فوق مالكٍ في كل شيء.

٣٢٧١- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أيوب، قَالَ: قَالَ لي حَمَّاد بن خالد الخياط: قَالَ لي مالك بن أنس: سفيان الثوري كان يستصغره فلولا حاجتي إليه لملأت أذنيه لما أعرف من ثقة سفيان.

٣٢٧٢- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدثنا مصعب بن حرب، قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم قد كان عَلْقَمَة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحدٌ منَّا فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.

٣٢٧٣- حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الْمُنْذِر، قَالَ: سمعت ابن عيينة يقول: أخذ مالك ومعمر عَنِ الزُّهْرِيّ عرضًا وأخذتُ سماعًا.

فَقَالَ يَحْيَى بْن مَعِيْن: لو أخذا كتابا كانا أثبت منه.

٣٢٧٤- وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن يَقُولُ: أثبت أصحاب الزُّهْرِيّ: مالك

<<  <  ج: ص:  >  >>