عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَة بْنِ قَيْسٍ؛ أنَّ جَدَّيْه كَانَا نَصْرَانِيَّيْنِ، وأَنَّ جِدَّتهُ أسلمَتْ وَلَمْ يُسْلِمْ جَدُّهُ فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ عُمَرُ.
٣٩٦١) تسمية الرجال الَّذِين روى عنهم عَلْقَمَة:
٣٩٦٢- أَبُو بَكْر الصديق رضي اللَّه عنه:
حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْد الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيْرَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ الأَسْوَدُ وعَلْقَمَة: أَنَّهُمَا كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وعُمر، وعَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَكَانُوا يُجَرِّدُونَ الْحَجَّ.
٣٩٦٣- وروى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّابِ:
حَدَّثَنَا إبراهيم، قال: حدثنا الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَة، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزل فَلْيَقْرَأْ كَمَا قَرَأَ ابْنُ أمِّ عَبْد.
٣٩٦٤- وروى عَنْ عُثْمَان بْن عَفَّان:
حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خازم، قال: حدثنا الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَة، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْد اللَّهِ بِمِنًى فَلَقِيَ عُثْمَان فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن! أَلا نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً شَابَّةً لَعَلَّهَا تذكِّرك مَا مَضَى مِنْ زَمَانِكَ؟ قَالَ عَبْد اللَّهِ: أَمَا لَئِنْ قلتَ ذَاكَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَر الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلنَّظَرِ (١- وأحصن للفرج، وم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute