الفصل السابع: في الأمر بالاعتصام بكتاب الله المبين, والتمسك بحبله المتين, وذم الافتراق في الدين, وإخبار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم , بافتراق أمته المجيبين, على ثلاث وسبعين, وأنها كلها في النار مع المكذبين, إلا من كان على سنته وسنة أصحابه المهندين صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين, وحشرنا في زمرتهم يوم الدين.