للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قد جمعوا لكم فاخشوهم, فزادهم إيمانا, وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" (١) .

وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله" (٢) .

وفي السنن عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصا, وتروح بطانا " (٣) .

وقال تعالى: {فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (آل عمران: من الآية ١٧٥) وقال تعالى: {فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} (البقرة: من الآية ١٥٠) .

وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس, ومن التمس رضا الله بسخط الناس, رضي الله عليه وأرضى عليه الناس" (٤) {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} (الكهف: من الآية ١١) وفي الصحيح: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك معي فيه, تركته وشركه" رواه مسلم (٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} (الأنبياء: من الآية ٩٠)


(١) رواه البخاري ورقمه (٤٥٦٣) .
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في التوكل وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢٧) .
(٣) رواه الترمذي (٢٣٤٤) وقال: حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه, وابن ماجة (٤١٦٤) , واحمد (١/٣٠) , وابن حبان (٧٣٠) وصححه, والحاكم (٤/٣٥٤) وصححه.
(٤) رواه الترمذي (٢٤١٤) موقوفاً عليه رضي الله عنه.
(٥) برقم (٢٩٨٥) .

<<  <   >  >>