(٢) الوقف: مصدر وقف الشيء وأوقفه، وحبسه وأحبسه وسبّله، كله بمعنى واحد. اصطلاحا: تحبيس مالك مطلق التصرف ماله المنتفع به مع بقاء عينه بقطع تصرف المالك وغيره في رقبته، بصرف رَيْعِه إلى جهة برٍّ تقربا إلى الله تعالى. اللسان٩: ٣٥٩، المصباح٦٦٩، المطلع٢٨٥، منتهى الإرادات٢: ٣. (٣) اقتصر المصنف على هذه الأشياء، ومما لم يذكره المصنف مما يشهد بالاستفاضة فيه مما هو معتمد في المذهب ... الخلع والولاء والطلاق. واقتصر بعضهم على النسب والموت والملك المطلق والنكاح والوقف والعتق والولاء، قال في الفروع: ولعله أشهر، وأسقط بعضهم: الخلع والطلاق. وانظر: الشرح الكبير٦: ٢٤٦، الهداية٢: ١٤٧، الفروع٦: ٥٥٢، المبدع١٠: ١٩٦، الإنصاف١٢: ١١-١٢، مغني ذوي الأفهام١٦٥، منتهى الإرادات٢: ٦٥٠، كشاف القناع٦: ٤٠٩، منار السبيل٢: ٤٨٣. (٤) فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين، أمها خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، مولدها قبل البعثة بقليل، تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها، ومناقبها غزيرة، وكانت صابرة عينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله، ولدت لعلي الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب رضي الله عنهن أجمعين، ماتت سنة١١هـ، بالمدينة المنورة. ترجمتها في: حلية الأولياء٢: ٣٩، المعارف١٤٢، طبقات ابن سعد٨: ١٩، تهذيب الأسماء واللغات٢: ٣٥٢، أسد الغابة٧: ٢٢٠، سير أعلام النبلاء٢: ١١٨، تهذيب التهذيب١٢: ٤٤٠، أعلام النساء٣: ١٨٩٩، الأعلام٥: ١٣٢.