للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يتعمده١.

(١١٨) مسألة:

تقبل توبة القاذف٢ والعاصي، وتقبل شهادته٣.

والتوبة من الذنب: الاستغفار٤ والندم على الفعل، والعزم على أن لا يعود، والإقلاع عن الذنب، وإن كانت مظلمة لآدمي فالإقلاع


(١) وكذا لا تثبت عليه شهادة الزور بظهور فسقه، أو رجوعه عن شهادته.
المغني٩: ٢٦٢، الفروع٦: ٦٠٢، الإنصاف١٢: ١٠٨.
(٢) القذف في اللغة: رمي الشيء بقوة.
واصطلاحا: الرمي بزنا أو لواط، أو شهادة بأحدهما، ولم تكمل البينة.
الصحاح٤: ١٤١٤، المصباح المنير٤٩٤، المطلع٣٧١، منتهى الإرادات٢: ٤٦٧، كشاف القناع٦: ١٠٤.
(٣) مختصر الخرقي١٣٦، المقنع٣: ٦٩٦، عمدة الأحكام٦٤٨.
(٤) ما ذكره هنا خاص بتوبة العاصي، وأما القاذف فتوبته أن يكذب نفسه، فيقول: كذبت فيما قلت، وهذا هو المذهب، وقيل: توبته إن علم صدق نفسه أن يقول: ندمت على ما قلت، ولن أعود إلى مثله، وأنا تائب إلى الله تعالى منه، وصوب هذا المرداوي وقال: قال الزركشي: وهو حسن.
المغني٩: ١٩٩-٢٠٠، الشرح الكبير٦: ٢٧٣، المحرر٢: ٢٥٣ن الإنصاف١٢: ٥٩، المبدع١٠: ٢٣٥، كشاف القناع٥: ٤٢٥.

<<  <   >  >>