للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهنا مسألة مما يتعلق بالعدل وحقوق الخلق وهي أن النواية التي يضعها الأمراء والنظراء ربما يقع فيها الجور وعدم المواساة فمن ذلك تنويب المعسر الذي لا يقدر على وفاء جميع ما عليه من الدين لكون جميع ماله لا يقابل دينه فهذا لا يجوز أخذ النائبة منه وقد بلغني أن الشيخ محمد رحمه الله: أفتى أناسا من أهل سدير وغيرهم: أن هذه النوائب توضع بالقسط على الناتج قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} الآية. وصلى على محمد.

<<  <   >  >>