وتبرأوا من الحول والقوة وانسبوا النعمة إلى ربكم قال: ابن القيم رحمه الله: لما ذكر حياة القلب وصف القلب الحي بقوله: أن يكون مدر كالحق مريدا له مؤثرا له على غيره والسلام-١٢٨٤هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحال الناس اليوم لا تخفاك وأهل نجد من الله عليهم بنعمة التوحيد لما يسر لهم من يدعوهم إليه ويجاهدهم عليه لكن أعرضوا في هذه الأوقات وآثروا الدنيا على الدين إلا من شاء الله لكن إذا حصل في البلدان طائفة حتى يقومون به ويدعون إليه ويستحسنون الحسن ويستقبحون القبيح فهذه نعمة عليهم وعلى أهل بلدهم.
فالذي أوصيكم به أصدقوا مع الله وتعلموا من العلم ما ينجيكم من شبهات أهل الشك والريب فبالعلم واليقين تدفع الشبهات ولله الحمد على بقاء طائفة الحق تدعوا منضل إلى الهدى وتصبر منهم على الأذى واللام.