[١٥٣] فمن أقر بما في هذا الكتاب وآمن به واتخذه إماما، ولم يشك في حرف منه، ولم يجحد حرفا واحدا، فهو صاحب سنة وجماعة، كامل، قد كملت فيه السنة، ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب، أو شك [في حرف منه أو شك فيه] أو وقف فهو صاحب هوى. ومن جحد أو شك في حرف من القرآن، أو في شيء جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقي الله تعالى مكذبا، فاتق الله واحذر وتعاهد إيمانك.
[١٥٤] ومن السنة أن لا تطيع أحدا على معصية الله، ولا أولي الخير ولا الخلق أجمعين، لا طاعة لبشر في معصية الله، ولا تحب عليه [أحدا] ، واكره ذلك كله لله تبارك وتعالى.
[١٥٥] والإيمان بأن التوبة فريضة على العباد أن يتوبوا [إلى الله عز وجل] من كبير المعاصي وصغيرها.