(١٩١) وعبد الرزاق: (١/٢٦) وابن أبي شيبة في "المصنف": (١/١٨، ٣٢) والدُّولابي في "جُزءٍ من أحاديث سفيان"، وابن المنذر في "الأوسط": (١/٤٠٧) والطبراني في "الكبير": (١٩/٢١٦) و"الأوسط": (٨/٢١٥) وابن عبد البر في "التمهيد": (١٨/٢٢٣) وابن قانِع في "المعجم": (٣/٩) والرَّامَهُرْمُزي في "المحدث الفاصل": (٥٧٩) وأبو نُعيم في "الحلية": (٧/٢٢٩) والبغوي في "شرح السنة": (١/٤١٥) وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لَقيط عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره.
ولم يذكروا المضمضة فيه، إلا رواية عند أبي داود:(١/١٠٠) ومن طريقه البيهقي: (١/٥٢) من طريق أبي عاصم قال: حدثنا ابن جريج عن إسماعيل به، الحديث وقال فيه: إذا توضأت فَمَضمض.
ولفظ الدُّولابي في "جُزءٍ من أحاديث سفيان" قال:
(حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم عن عاصم بن لقيط عن أبيه عن النبي (ص) قال: "إذا توضأت فأبلغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائماً) انتهى.
ذكره ابن القطّان في "بيان الوَهَم والإِيهام": (٥/٥٩٣) بسنده ومتنه المذكور وقال:
(وابن مهدي أحفظ من وكيع، وأجل قدراً) . انتهى.
قلت: وحديث وكيع أخرجه الإمام أحمد وغيره، وقد توبع عليه