(والذي يروى عن عافية بن أيوب عن الليث عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً، باطل لا أصل له، وعافية بن أيوب مجهول، فمن احتج به مرفوعاً كان مغرراً بدينه داخلاً فيما نعيب به المخالفين في الاحتجاج برواية الكذابين، والله يعصمنا من أمثاله) . انتهى.
وخرج في "الإرواء": (٣/٢٩٤، ٢٩٥) المرفوع وأعله بالموقوف.
تنبيه:
ذكر ابن حجر في "الدراية": (١/٢٦٠) أثر جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال:
(رواه الشافعي رحمه الله تعالى عن سفيان عن عمرو بن شعيب سمعت رجلاً ... ) إلخ.
وعمرو هو ابن دينار كما هو مصرح به في رواية الشافعي ومن طريقه البيهقي، ولعل هذا سبق قلم من الحافظ ابن حجر رحمه الله.
وأما أثر عبد الله بن عمر:
فأخرجه مالك في "الموطأ": (١/٢٥٠ - ط. عبد الباقي) وعنه ابن وهب في "الموطأ": (قطعة منه/ ٧١) والشافعي في "الأم": (٢/٣٥- ط. بولاق) و"المسند": (٩٦) وابن زنجويه في "الأموال": (٣/٩٧٩) ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في "الكبرى": (٤/٣٨) وفي