وقد أخرجه مالك في "الموطأ": (١/٣١٠ - ط. عبد الباقي) ومن طريقه الإمام أحمد: (٢/٤٦٥، ٥١٦) والبخاري: (٢/٢٢٦ - ط. العامرة) وأبو داود: (٢٣٦٣) والشافعي في "القديم" كما في "المعرفة": (٦/٣٧٦، ٣٧٧) والبيهقي في "الكبرى": (٤/٣٠٤) وغيرهم من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، إنما يذر شهوته وطعامه من أجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به".
وأخرجه ابن أبي شيبة:(٣/٥) ومن طريقه مسلم في "الصحيح": (٢/٨٠٧) وابن ماجه: (١/٥٢٥) وأخرجه الإمام أحمد: (٢/٤٤٣، ٤٧٧، ٣٩٣) ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق": (٥/٣٧٩) وأخرجه البيهقي في "الكبرى": (٤/٢٧٣) وفي "شعب الإيمان": (٣/٢٩٣) وأخرجه النسائي في "الكبرى": (٢/٩١) و"الصغرى": (٤/١٦٢- سندي) كلهم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه.