(أما عن عمر فهو عند مالك وغيره، وتقدم تخريجه آنفاً ... وأما أثر علي فلم أقف عليه الآن) انتهى.
قلت:
أما أثر عمر:
فخرجه في الإرواء قبل هذا الموضع بلفظ:"وفي الغزال بعنز"، وقد أخرجه بلفظ المصنف عبد الرزاق في "مصنفه": (٤/٤٠١) عن معمر ومالك عن أبي الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكم في الغزال شاة.
وأما أثر علي:
فهو مخرج في "التكميل": (٤٢) .
قال المصنف (١/٢٤٤) :
(وفي الضب جدي له نصف سنة. قضى به عمر وأربد) انتهى.
أخرجه الشافعي في "الأم": (٢/١٦٥، ١٧٥- ط. بولاق) وفي "المسند": (١٣٤) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٥/١٨٢، ١٨٥) وفي "المعرفة": (٧/٤١٦) ورواه سعيد بن منصور في "سننه" وعبد الرزاق في "المصنف": (٤/٤٠٢) وابن جرير في "التفسير": (٧/٤٩ -ط. الحلبي الثانية) وغيرهم كلهم من طريق مُخارق عن طارق بن شهاب قال: خرجنا حجاجاً فأوطأ رجل منا يقال له: أربد، ضباً ففقر ظهره، فقدمنا على عمر فسأله أربد، فقال له عمر: احكم فيه يا أربد، فقال: أنت خير مني يا أمير المؤمنين وأعلم، فقال له عمر: إنما أمرتك أن تحكم فيه ولم آمرك أن تزكيني، فقال أربد: أرى فيه جَدْياً قد جمع الماء والشجر، فقال عمر: فذاك فيه.