(قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا ... }[البقرة: ٢٨٢] إلى قوله: {فَرِهَانٌ ... } . روي عن ابن عباس وابن عمر: أن المراد به السلم) انتهى.
أما أثر عبد الله بن عباس:
فقد علقه البخاري في "الصحيح": (٣/٤٦ - ط. العامرة)(كتاب السلم /باب السلم إلى أجل معلوم) .
وأخرجه موصولاً الشافعي في "الأم": (٣/٨٠، ٨١ - ط. بولاق) وفي "المسند": (١٣٨، ١٣٩) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٦/١٩) وفي "المعرفة": (٨/١٨٣) والطبراني في "الكبير": (١٢/٢٠٥) والحاكم في "المستدرك": (٢/٢٨٦) وابن أبي عمر في "المسند": ("المطالب": ٤/٩٠) وعبد الرزاق: (٨/٥) وابن أبي شيبة في "المصنف": (٧/٥٦) وابن أبي حاتم: (٢/٥٥٤) وابن المنذر: (١١/ل٧/ب - مخطوط) والطبري في "التفسير": (٦/٤٥ - ط. شاكر) من طرق عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أشهد أن السلف المضمون إلى أجل مسمى قد أحله الله في كتابه وأذن فيه ثم قرأ: {يَاأَيُّهَا ... } .