وقابوس ضعفه ابن معين والنسائي، وقال الإمام أحمد: ليس بذاك.
وأما أثر عبد الله بن عمر:
فقد روي عنه من أوجه طرق عدة:
منها: ما أخرجه مالك في "الموطأ": (٢/٧٥٨ - ط. عبد الباقي) وعنه الشافعي في "الأم": (٣/٢٩١، ٢٩٢ - ط. بولاق) وفي "المسند": (٢٢٢) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٦/١٨٨) وفي "المعرفة": (٩/٨٣) قال مالك:
عن نافع أن رجلاً وجد لقطة فجاء إلى عبد الله بن عمر فقال له: إني وجدت لقطة فماذا ترى فيها؟، فقال له عبد الله بن عمر: عرفها، قال: قد فعلت، قال: زد، قال: قد فعلت، فقال عبد الله: لا آمرك أن تأكلها، ولو شئت لم تأخذها.
وأخرجه ابن أبي شيبة:(٦/٤٥٥) من طريق ابن علية عن أيوب عن نافع به مختصراً.
وإسناده في غاية الجلالة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار": (٤/١٣٩ - ط. الأنوار) من طريق همام عن نافع وابن سيرين عن ابن عمر نحوه لكنه في ضالة الإبل.
ومنها: ما أخرجه عبد الرزاق في "المصنف": (١٠/١٣٧) من طريق معمر عن الزهري عن سالم قال: وجد رجل ورقاً فأتى بها ابن عمر فقال له: عرفها، فقال: قد عرفتها فلم أجد أحداً يعترفها أفأدفعها إلى الأمير؟، قال: إذاً يقبلها، قال: أفأتصدق بها؟، قال: وإن جاء