(عن معمر عن عمرو بن دينار عن طاووس عن حجر المدري عن زيد بن ثابت مثله) انتهى.
أي مرفوعاً مثل حديث ابن جريج عن عمرو.
وقد أخرجه كذلك الإمام أحمد في "المسند": (٥/١٨٩) وعنه أبو بكر القطيعي في "جزء الألف دينار": (٢٦٣، ٢٦٤) من طريق عبد الرزاق عن معمر به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى": (٤/١٢٨) وفي "الصغرى": (٦/٢٧١) وغيره من طريق معمر به مرفوعاً. والله أعلم.
وقد روي من أوجه أخرى عن عمرو بن دينار به مرفوعاً، وعن طاووس به مرفوعاً.
وروي عن طاووس عن زيد مرفوعاً.
وتوبع طاووس عليه عن زيد مرفوعاً أيضاً.
وأما أثر جابر بن عبد الله وطارق:
فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف": (٩/١٨٩، ١٩٠) ومن طريقه مسلم في "الصحيح": (٣/١٢٤٧) والبيهقي في"الكبرى": (٦/١٧٣) من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أَعْمَرَت امرأة بالمدينة حائطاً لها ابناً لها ثم توفي، وتوفيت بعده، وتركت ولداً، وله إخوة بنون للمُعْمرة، فقال ولد المُعْمِرة: رجع الحائط إلينا، وقال بنو المُعْمَر بل كان لأبينا حياته وموته، فاختصموا إلى طارق مولى عثمان، فدعا جابراً فشهد على