للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحديثه عنه من كتاب، وربما روى عن ابن عباس بالمعنى، وقد تقدم تفصيل القول في حديثه في أول كتاب العارية.

قال المصنف (٢/١٨٧) :

(ويستحب إعلامهم بصيامه، لأنه يروى عن عثمان وابن عمر. وليعلموا عذره وتزول التهمة) انتهى.

أما أثر عثمان: فينظر.

وأما أثر ابن عمر:

فأخرجه الشافعي في "الأم": (٦/١٧٨ - ط. بولاق) وفي "المسند": (٣٣٧) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٧/٢٦٣) من طريق سفيان بن عيينة سمع عبيد الله بن أبي يزيد يقول: دعا أبي عبد الله بن عمر فأتاه فجلس ووضع الطعام فمد عبد الله يده وقال: خذوا بسم الله، وقبض يده، وقال: إني صائم.

وإسناده صحيح، وروي هذا من غير هذا الوجه.

وأخرج الإمام أحمد: (٢/١٠١) والبخاري: (٦/١٤٤ - ط. عامرة) ومسلم: (٢/١٠٥٣) وجماعة من طريق نافع عن ابن عمر: أنه كان يأتي الدعوة في العرس وغير العرس وهو صائم.

وتقدم هذا اللفظ عند المصنِّف في أول باب الوليمة: (٢/١٨٥) وخرجه العلامة الألباني في "الإرواء": (٧/٥، ٦) .

<<  <   >  >>