(وعنه أنه طلقة بائنة بكل حال. وروي ذلك عن عثمان وعلي وابن مسعود، ولكن ضعف أحمد الحديث عنهم فيه، وقال: ليس في الباب شيء أصح من حديث ابن عباس) انتهى.
أما أثر عثمان:
فأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" وعنه الشافعي في "الأم": (٥/١٠٢-ط. بولاق) وفي "المسند": (٢٦٧) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٧/٣١٦) والدارقطني: (٣/٣٢١) وعبد الرزاق: (٦/٤٨٣، ٤٨٤) وابن أبي شيبة في "المصنف": (٥/١٠٩) وسعيد بن منصور في "السنن": (٣/١/٣٨٢ - ط. الأولى) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن جَهْمان مولى الأسلميين عن أم بكرة الأسلمية أنها اختلعت من زوجها عبد الله بن أسيد، ثم أتيا عثمان في ذلك، فقال: هي تطليقة إلا أن تكون سميت شيئاً فهو ما سميت.
وإسناده ضعيف، جهمان مجهول.
قال البيهقي:
(قال ابن المنذر: وضعف أحمد _ يعني ابن حنبل _ حديث عثمان) انتهى.
وذكر جهمان البخاري في "التاريخ الكبير": (٢/٢٥٠) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (٢/٥٤٦) وابن حبان في "الثقات": (٤/١١٨) ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً.